[center]من سماء
لها في ذاكرتي
نجوم ساطعة
ومن ينابيعها
الطاهرة
نسمات عذبة
يعبر الجبال والمحيطات
يدق على بابي
ظننته يسالني
كاسا من مائي
واذا به يسالني
شيئا من نبضي
أأمنحه بعضا من نبضي
المجروح بآهات السنين
عله يلتئم
مع جرحه
أأطلق له العنان
ليرحل معه
الى سماء تشرق فيها
شمس الحب
الى ارض تكسوها
الزهور والاثمار
ارض تسقى بالماء
وليس بالدماء
الى جرف نهر
تفوح منه
رائحة المسكوف
الى ليلة يكون فيها
القمر بدرا
والنجوم التي كانت
في ذاكرتي
حقيقة تزين السماء
نتسامر سوية
بقصائدنا
التي كتبناها بانين غربتنا
لنلملم بعضا
من احزاننا
ونزيل الكابوس
الجاثم فوق
صدورنا[/center]